١- البداية: ٥ (البقال: ٤٥/١).
٢- حكاه في تنقيح المقال: ١٧٢/١-١٧٣ و غيره، و فصله هناك، فلاحظ.
٣- انظر مستدرك رقم (٣): موضوع علم الحديث، و ما قيل فيه.
٤- عبارة المصنف قدس سره نص في دعوى عدم الخلاف في الحاجة إلى هذا العلم عند الأصحاب، مع أن بعض الأخباريين ناقش في ذلك و فصلنا كلامهم في مقدمة مستدركاتنا و نذكر نموذجا من ذلك ما ذكره في هداية الأبرار: ١٠١-١٠٢ من قوله: اعلم أن هذا العلم عندنا قليل الجدوى... و أما غير ذلك من مقاصده فإنما هو كلام مزخرف نسبته إلى المحدث الماهر كنسبة العروض إلى الشاعر المستقيم الطبع في عدم احتياجه إليه.
الحاجة إلى أكثر مسائله كبيان الأقسام و أنحاء التحمل المرتبط به رد الحديث و قبوله، و وضوح(١) عدم الحاجة إلى بعض مسائله، كآداب النقل، فإنه لا دخل لها في الاستنباط(٢).
***