١- لاحظ شرح النخبة: ٢٠، و تدريب الراوي: ٢٧٤/١، و للتوسعة في بحث الموضوع لاحظ: علوم الحديث: ٢٦٣-٢٧٤، مقدمة ابن الصلاح: ٣٨. اختصار علوم الحديث: ٨٥ و ما بعدها، قواعد التحديث: ١٥٠-١٨٥ الرواشح السماوية: ١٩٣، و ما بعدها، شرح النخبة: ١٩ و ما بعدها، تاريخ التمدن الاسلامي لجرجي زيدان: ٧٣/٣، و اصول الحديث: ٤١٥ و ما بعدها و حكاه عن السنة قبل التدوين.
٢- البداية: ٥٥ [البقال: ١٥٥/١].
٣- كما صرح في البداية: ٥٥ [البقال: ١٥٥/١]، وصول الاخيار: ١٠٢ [التراث: ١١٤]، تدريب الراوي: ٢٧٤/١، مقدمة ابن الصلاح: ٢١٣ و غيرها.
٤- فصّل القول في حكمه مسهبا في مقدمة الموضوعات الكبرى للقاري: ١١، و القاسمي في قواعد التحديث: ١٥٠، و سبقهم ابن الصلاح في المقدمة: ٢١٢ فراجع، و من أدلتهم ما جاء عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم من قوله: من حدّث عني حديثا يرى انه كذب فهو أحد الكذابين - كما في الصحيحين و غيرهما - مطلقا سواء في الأحكام أم المواعظ أم الترغيب أم الترهيب و غيره من الروايات، و قد بالغ أبو محمد الجويني فكفّر من تعمد الكذب على النبى صلى اللّه عليه و آله و سلم كما قاله ابن حجر في شرح النخبة: ١٩ و هو غير بعيد ان اخذ بلوازمه.
للصدق، حيث جوّزوا روايته في الترغيب و الترهيب، كما يأتي ان شاء اللّه تعالى.
معرفات الوضع
و قد جعلوا للوضع معرفات:(١)
فمنها: اقرار واضعه بوضعه، مثل رواية فضائل القرآن التي رواها ابو عصمة نوح بن أبي مريم المروزي(٢) فقيل له: من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة و ليس عند أصحاب عكرمة هذا؟! فقال: اني رأيت الناس قد أعرضوا عن