١- المراد بالبرقي هو ابو جعفر احمد بن محمد بن خالد بن ابي عبد اللّه البرقي صاحب كتاب المحاسن، له نحو مائة كتاب منها اختلاف الحديث. المتوفى - على المشهور - سنة ٢٧٤ ه و قيل سنة ٢٨٠ ه. انظر: اعيان الشيعة: ٣٩٩/٩، منهج المقال: ٤٢، رجال النجاشي: ٥٥، الاعلام: ١٩٥/١، الكنى و الألقاب: ٦٩/٢-٧٠ و غيرها. أما والده فهو ابو عبد اللّه محمد بن خالد بن عبد الرحمن، عدّ من اصحاب الامام الرضا عليه السلام. اقول: قد جرحوا بأخذهم المراسيل و أنكر عليهم ذلك، و الحق انه كان يجيئهم الرجل بالحديث يرسله ارسالا فيعتمدوه و لم يكن ذلك في الكتب المعتمدة و لا تضافر النقل له و لا أثبت في الاصول، لا مطلقا، فتدبر.
٢- أبو الحسن علي بن محمد بن سالم التغلبي، سيف الدين الآمدي (٥٥١-٦٣١ ه) اصولي بحاثة، كثير التصنيف منها: الاحكام في أصول الاحكام، و مختصره منتهى السئول، و كلاهما في اصول الفقه و مطبوعان. انظر: ميزان الاعتدال: ٤٣٩/١، لسان الميزان: ١٣٤/٣، الاعلام: ١٥٣/٥، قال كلامه هذا في الاحكام: ٣٥٠/٢ ثم قال: و المختار قبول مراسيل العدل مطلقا، و دليله الاجماع و المعقول.
٣- أبو عبد اللّه مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي (٩٣-١٧٩ ه) و قيل (٩١ أو ٩٤ و توفى سنة ١٧٨ ه) امام أهل المدينة، أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، له كتاب الموطأ، انظر: فهرست النديم: ١٩٨/١، تذكرة الحفاظ: ١٩٣/١، تهذيب التهذيب: ٥/١٠، الاعلام: ١٢٨/٦، علوم الحديث: ٨٩، معجم المؤلفين: ١٦٨/٨.
٤- ابو عبد اللّه احمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني المروزي البغدادي (١٦٤-٢٤١ ه) امام الحنابلة في الفقه و الحديث، أحد الأئمة الأربعة، له جملة مصنفات منها المسند و الجرح و التعديل و غيرهما. انظر: تاريخ بغداد: ٤١٢/٤، تذكرة الحفاظ: ١٧/٢، تهذيب التهذيب: ٧٢/١، و عدّ في الاعلام: ٢٠٣/١ و معجم المؤلفين: ٩٧/٢، جملة من المصادر الاخرى.
هاشم(١) و أتباعه من المعتزلة(٢)، بل حكي عن بعضهم جعله أقوى من المسند(٣).
ثانيهما: عدم الحجية(٤)، و هو خيرة جمع كثير من أصحابنا(٥). منهم: