١- لم أجد لهما ذكرا في كتب الرجال، لا بعنوان محمد بن عقيل كما قاله في نهاية الدراية: ١١٤، و لا بعنوان عقيل بن محمد. فراجع، و له امثلة في شرح الألفية: ٢٤٠/٣.
٢- راجع مستدرك (١٠٧) من ألف في هذا الفن.
٣- ما بين المعكوفتين لا يوجد في الطبعة الاولى من الكتاب.
٤- الحق أنهما نوعان من أنواع الحديث، و قد افردا في بعض كتب الدراية، و كان الاولى ترقيمها برقمين، و يقال للثاني: رواية القرين عن القرين. و في المقدمة: ٤٦٢ عدهما واحدا و قال: النوع الثاني و الأربعون: معرفة المدبج و ما عداه من رواية الأقران بعضهم عن بعض، و زلت قلم الناسخ أو المؤلف الطريحي في حاشيته الخطية على مجمع البحرين مادة (سنن). حيث كتب: مدمج، لاحظ الوجيزة: ٩، و كشاف اصطلاحات الفنون: ٢٤٩/٢، و غيرهما. و قيل - كما ذهب اليه العراقي و تبعه السخاوي في شرح الألفية: ١٦٠/٣ و غيرهما - ان رواية الأقران قسمان مدبجا و غيره، فيما لو انفرد أحد القرنين بالرواية عن الآخر و عدم الوقوف على رواية الآخر عنه، فيكون الأول أخص منه، فكل مدبج اقران و لا عكس. و قال الدربندي في درايته: ١٤ - خطي - و قد يقال للتدبيج المقارضة أيضا.
٥- قال في المقدمة: ٤٦٢: و هم المتقاربون في السن و الاسناد، و ربما اكتفى الحاكم ابوعبد اللّه فيه بالتقارب في الاسناد و إن لم يوجد التقارب في السن. انظر معرفة علوم الحديث: ٢١٥.
له: راوية الأقران، لأنه حينئذ يكون راويا عن قرينه، و ذلك كالشيخ ابي جعفر الطوسي و علم الهدى، فانهما أقران في طلب العلم و القراءة على الشيخ المفيد (رحمه اللّه)(١).
و فائدة معرفة هذا النوع أن لا يظن الزيادة في الاسناد، أو ابدال عن بالواو(٢).
فإذا روى كل من القرينين(٣) عن الآخر فهو النوع الذي يقال له: المدبّج(٤) - بضم الميم، و فتح الدال المهملة، و تشديد الباء