١- الخلاصة: ٢٠، و انظر ترجمته في خاتمة الكتاب.
٢- كما في تنقيح المقال: ٢٤٨/٣ و غيره.
٣- شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه: ٩٩/٤، وصول الأخيار: ٩٦، و في رجال العلامة: ٢٨٠ قال: و عن منذر بن جعفر: حسن، لا جبير، الا أن في تنقيح المقال: ٢٤٨/٣: منذر بن جيفر (او جفير) بن الحكيم العبدي و الظاهر هو هذا، فراجع إذ فيه كلام.
٤- في نسختنا من الدراية: زيد بدلا من يزيد و هو الصحيح، لاحظ تنقيح المقال: ١٠٥/١ معجم رجال الحديث: ١٤/٣. و صرح بذلك العلامة في الفائدة الثامنة من رجاله: ٢٨١.
٥- كما صرح به غير واحد منهم العلامة في الخلاصة: ٢٧٧، و الشيخ الجد (قدس سره) في تنقيح المقال: ٦٧/٢.
٦- منهم المحقق الثاني في جامع المقاصد: ١٨٤/١، و الشهيد الثاني في الروضة البهية: ١٩٥/٢ و غيرهما.
٧- و هي ما رواه الكليني أعلى اللّه مقامه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة قال سألته عن محرم غشى (خ. ل: غشي) امرأته و هي محرمة ؟ فقال: جاهلين أو عالمين ؟ قلت اجبني في (خ. ل: عن) الوجهين جميعا. قال: إن كانا جاهلين استغفرا ربهما و مضيا على حجهما و ليس عليهما شيء، و إن كانا عالمين فرق بينهما من المكان الذي أحدثا فيه و عليهما بدنة (خ. ل: بدنة و بدنة) و عليهما الحج من قابل، و إذا بلغا المكان الذي أحدثا فيه فرق بينهما حتى يقضيا نسكهما (مناسكهما خ ل) و يرجعا الى المكان الذي أصابا فيه ما أصابا. قلت: فأي الحجتين لهما؟ قال: الاولى التي أحدثا فيها ما أحدثا، و الاخرى عليهما عقوبة. الكافي، الفروع: ٣٧٣/٤. و رواه الشيخ في التهذيب ٣١٧/٥ برقم (١٠٩٢)، و وسائل الشيعة: ٢٥٧/٩، حديث ٩. و جامع أحاديث الشيعة: ١٧٧/١١ برقم: ٢١٨٤، و كونها حسنة على المشهور من جهة ابراهيم ابن هاشم، و إلا فهي صحيحة على مبنى المصنف رحمه اللّه فيه.
الحسن، مع أنها مقطوعة(١) و مثل هذا كثير، فينبغي مراعاته(٢) كما مرّ.
قلت: قد عرفت أن كلمة الى قرينة المجاز في ذلك.
الثاني: أخذ قيد المدح و المعتد به
الثاني:
انا إنما قيدنا المدح بالمعتد به، احترازا عن مطلق المدح، فمرادنا بالمدح المعتد به ما له دخل في قوة السند.
و توضيح ذلك: ان من المدح ما له دخل في قوة السند، و صدق القول مثل صالح و خيّر و.. نحوهما، و منه ما لا دخل له في السند