[٢٩٤]
١١١ ـ إبراهيم بن سليمان القطيفي
[الترجمة :]
عنونه الشيخ الحرّ رحمه الله في تذكرة المتبحّرين(١) ، وقال : فاضل ، عالم ، فقيه ، محدّث ، له كتب ، منها : كتاب الفرقة الناجية ، حسن ، توفّي بالغري ، من المتأخّرين(٢). انتهى.
وقد بسط المقال في ترجمته في الصفحة الثامنة من روضات الجنّات(٣) ، فلاحظ.
__________________
مصادر الترجمة
أمل الآمل ٢/٨ برقم ٥ ، روضات الجنات ١/٢٥ برقم ٣ ، لؤلؤة البحرين : ١٥٩ برقم ٦٣ ، أنوار البدرين : ٢٨٦ برقم ٣ ، كشكول الشيخ يوسف البحراني ١/٢٨٩ ، رياض العلماء ١/١٥ برقم ١٢ ، مقتبس الأثر ٢/٣٢٦ ، دائرة المعارف الإسلامية ١/٩٣ ، معجم المؤلّفين ١/٣٦ ، الأعلام للزركلي ١/٣٤ ، هديّة العارفين ١/٢٦ ، أنيس المسافر ١/١٩٣.
(١) هو الجزء الثاني من كتاب أمل الآمل كما صرّح بذلك في آخر الجزء الأوّل : ٣.
(٢) آمل الآمل ٢/٨ برقم ٥.
(٣) روضات الجنات ١/٢٥ برقم ٣ قال : الشيخ الإمام الجليل النبيل أبو إسماعيل إبراهيم ابن سليمان القطيفي الخطّي البحراني المجاور حيّاً وميّتاً بالغريّ السريّ. كان عالماً ، فاضلاً ، ورعاً ، صالحاً ، من كبار المجتهدين ، وأعلام الفقهاء والمحدّثين.
وفي بحار الأنوار : أنّه كان في غاية الفضل ، ثمّ قال : وكان معاصراً للشيخ نور الدين المروج ـ يعني به المحقّق الشيخ عليّ الكركي ـ الّذي يروي عنه أيضاً بالإجازة ، وكانت بينهما مناظرات ، وله أيضاً مقالات كثيرة في الردّ عليه ، كرسالته الّتي سماها : السراج الوهّاج في ردّ خراجيّة الشيخ المحقّق المسمّاة بـ : قاطعة اللجاج في حلّ الخراج ، والرسالة الحائريّة في تحقيق المسألة السفرية ، نقضاً عليه أيضاً في قوله : بعدم اشتراط التوالي في العشرة القاطعة لكثرة السفر.
وقد ينقل عن بعض مجاميعه أنّه ذكر فيه افتراءات عليه ، ونسبه إلى الجهل وعدم الفضيلة بل التدين والعدالة لمّا كان يقول : بانحصار العلم فيه والجهل في غيره.