مولاهم ، أسند عنه. انتهى.
وظاهره كونه إماميّا. ولم نقف فيه على غير ذلك ، فهو مجهول الحال.
_________________
أقول : إنّ أباه المفضّل بن قيس عدّ من الحسان ، وبيت الأشاعرة بيت جليل من بيوت الشيعة ، وجلّهم ثقات من رواة وعلماء ، فكونه إماميّا لا يعتريه شكّ.
وعدّه في إتقان المقال : ١٥٨ : في قسم الحسان.
وفي من لا يحضره الفقيه ١٧٣/٢ حديث ٧٦٥ : وروى جعفر بن بشير ، عن إبراهيم بن الفضيل ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام .. وفي نسخة من الفقيه : إبراهيم بن الفضل ، وفي نسخة ثالثة : إبراهيم بن المفضّل ، والظاهر أنّه الصحيح ؛ لأنّه لم يعهد في أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) إبراهيم بن الفضل أو الفضيل ، فالراجح عندي أنّ الراوي للرواية المشار إليها هو المعنون إبراهيم بن المفضّل ، فتدبّر.
حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حاله من حيث الوثاقة والضعف ؛ إلاّ أنّه إماميّ بلا ريب ومن بيت جليل ولا يبعد عدّه في أوّل درجة الحسن ، فتفطّن.
[٥٧٧]
٣٦٤ ـ إبراهيم بن المنذر الخزاعي
جاء في طبّ الأئمّة : ٩٢ بسنده : .. إبراهيم بن المنذر الخزاعي عن أحمد بن محمّد بن أبي بشر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..
وعنه في بحار الأنوار ١٤٩/٩٥ حديث ٤ مثله إلاّ أنّ فيه : أحمد بن محمّد بن أبي بصير.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[٥٧٨]
٣٦٥ ـ إبراهيم بن منصور
جاء في دلائل الإمامة : ٦٤ في معجزات الإمام الحسن عليه السلام بسنده : .. عن الأعمش عن إبراهيم بن منصور ، قال : رأيت الحسن بن عليّ عليهما السلام ..
ولكن في دلائل الإمامة(الطبعة الجديدة) : ١٦٧ حديث ٧٨ عن