الأرض من الخسف بالجيش».
وأقول : خروجه يوحش الإنسان منه ، فإن لم يكن لذلك ضعيفاً ، فلا أقلّ من جهالة حاله(١).
__________________
(١) إنّ من راجع التاريخ ودرس خروج المترجم ، وكيفية بيعة أصحابه ، جزم بضعفه. وروى الكشّي في رجاله : ٢١٤ حديث ٣٨٢ في ترجمة الفضيل بن يسار : حمدويه وإبراهيم قالا : حدّثنا العبيدي ، عن ابن عمير ، عن إسماعيل البصري ، عن أبي غيلان : [خ. ل : أبي علان] ، قال : أتيت الفضيل بن يسار ، فأخبرته أنّ محمّداً وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن قد خرجا ، فقال لي : ليس أمرهما بشيء ، قال : فصنعت ذلك مراراً ، كلّ ذلك يردّ عليّ مثل هذا الردّ ، قال : قلت : رحمك الله ، قد أتيتك غير مرّة أخبرك فتقول ليس أمرهما بشيء ، أفبرأيك تقول هذا؟ قال : فقال : لا والله ، ولكن سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن خرجا قتلا.
وقال في عمدة الطالب : ١٠٣ في عدّه ذريّة الحسن المثنّى : وإبراهيم قتيل باخمرى. وقال النجاشي في رجاله : ١٨٢ برقم ٦٣٥ طبعة نشر كتاب [في طبعة الهند : ١٦٧] في ترجمة عبد العزيز بن يحيى الجلّودي الأزدي البصري : وله ـ أي للجلودي ـ كتاب أخبار إبراهيم بن عبد الله بن الحسن.
وقد ذكره ابن داود في رجاله : ١٦ برقم ٢٤ (طبعة جامعة طهران ، والطبعة الحيدريّة : ٣٢) في القسم الأوّل المعدّ للثقات والمهملين فقال : إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام الهاشمي (ق) (جخ). قتل سنة خمس وأربعين ومائة لخمس بقين من ذي القعدة. ولا يمكن عدّه من المهملين لذكر الشيخ ومن تبعه له ، وعدّه من الثقات مشكل ، لعدم دليل وتصريح على ذلك ، وإنّي من المتوقفين فيه ، فالرجل عندي إن لم يكن ضعيفاً ، فهو مجهول الحال.
حصيلة البحث
رغم السعي البليغ للعثور على ما يوجب وثاقته لم أهتد لذلك ، فهو غير متّضح حاله عندي ، والله العالم.