ابن مسكان في خبرين عن إبراهيم بن إسحاق في إحرام الحائض ، والمستحاضة من الفقيه (١) ، وباب الزيادات من فقه الحجّ من التهذيب (٢) ، ورواية ابن مسكان ذلك بعينه ، عن إبراهيم بن أبي إسحاق. فاتّحاد السندين والمتنين يكشف عن كون زيادة كلمة (أبي)من الناسخ ، واللّه العالم.
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه ٢٤١/٢ حديث ١١٥٥ : رواه ابن مسكان ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عمّن سأل أبا عبد اللّه عليه السلام ..
(٢) التهذيب ٣٩٣/٥ حديث ١٣٧١ : الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن إبراهيم بن أبي إسحاق ، عن سعيد الأعرج ..
وفي الاستبصار ٣١٣/٢ حديث ١١١٢ بسنده : .. عن ابن مسكان ، عن إبراهيم بن أبي إسحاق عمّن سأل أبا عبد اللّه عليه السلام ..
أقول : الروايات المشار إلى سندها متقاربات سندا ومضمونا ، ولذلك يحتمل زيادة (أبي) في سند رواية التهذيب والاستبصار ، كما ويحتمل سقوط ذلك من سند رواية الفقيه ، والاحتمالين لا مرجّح لهما عندي.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
[١٣٢]
٦٤ ـ إبراهيم بن إسحاق الحربي
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي ٣٨٤/١ المجلس الثالث عشر (طبعة مؤسسة البعثة)حديث ٨٣١ بسنده : .. قال : حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، قال : حدّثنا أبو نعيم .. والحديث بمتنه وسنده في طبعة مطبعة النعمان ٣٩٣/١ حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الحميري ، وأيضا الحديث بمتنه وسنده في بحار الأنوار ٤٥٢/٧٥ باب ٩١ حديث ٧ بسنده : .. عن إبراهيم بن إسحاق الخيبري .. وفي جميع هذه الموارد المتن متحد ، فعليه لا بدّ أنّ أحد العناوين الثلاثة (الحربي) و (الحميري) و (الخيبري) صحيحا ، ورجّح بعض كون الصحيح : الحربي لأنّه قد ذكر في تاريخ بغداد