المهملة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى نهاوند ، بلدة عظيمة من بلاد الجبل جنوبي همدان ، بينهما ثلاثة أيام ، وهي أعتق مدينة في الجبل ، وأصله : نوح آوند سمي به لأنه بناها ، أو أصله بنهاوند لأنّهم وجدوها كما هي (١).
الترجمة :
قال في الفهرست (٢) : إنّه كان ضعيفا في حديثه ، متّهما في دينه ، وصنّف كتبا جماعة (٣) قريبة من السداد ، منها : كتاب الصيام ، كتاب المتعة ، كتاب الدواجن ، كتاب جواهر الأسرار كبير ، كتاب النوادر ، كتاب الغيبة ، كتاب مقتل الحسين عليه السلام. انتهى.
ومثله عبارة النجاشي (٤) مضيفا إلى الكتب المذكورة : .. كتاب العدد ، وكتاب نفي أبي ذر ، وكتاب الجنائز ، وكتاب المآكل.
وعدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٥) فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقال : له كتب ، وهو ضعيف. انتهى.
__________________
(١) راجع معجم البلدان ٣١٣/٥ ، تاج العروس ٥٢٠/٢.
(٢) فهرست الشيخ : ٢٩ برقم ٩ ، وفي طبعة جامعة مشهد : ١٠ برقم ١١.
(٣) كذا ، في الفهرست طبعة الهند : ١٠ برقم ١١ : وصنّف كتبا جملتها قريبة من السداد .. وهو الصحيح.
(٤) رجال النجاشي : ١٥ برقم ٢٠ ، وعبارة النجاشي قريبة من عبارة الفهرست ، وذكره الشيخ في مشيخة التهذيب ٧٩/١٠ ـ ٨٠ بقوله : ما ذكرته عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه ، والحسين بن عبيد اللّه ، عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري ، عن محمّد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري. وفي نسخة : عن أحمد بن هوذة ، بدل : محمّد بن هوذة ، وهو الصحيح ، حيث لا ذكر لمحمّد ابن هوذة في كتب الرجال.
(٥) رجال الشيخ : ٤٥١ برقم ٧٥.