__________________
وفي الخصال ٢٣٢/٢ باب ما بعد الالف حديث ٢٢ ، بسنده : .. قال : حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال : حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد ، وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد اللّه بن حمّاد ..
وفي الاختصاص : ٢٦١ قال : إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد اللّه بن حمّاد ، عن سدير ، عن الإمام أبي عبد اللّه عليه السلام ..
وفي صفحة : ٢٨٣ ، قال : محمّد بن عيسى بن عبيد وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري ..
وفي صفحة : ٣٠٤ مثله.
وفي الكافي ٢١٣/١ باب الراسخون في العلم حديث ٢ وفيه : عليّ بن محمّد ، عن عبد اللّه بن عليّ ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد اللّه بن حمّاد .. إلى آخره.
وفيه ٣٩٤/١ باب أنّ الجنّ تأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم حديث ٢ : عن عليّ بن حسان ، عن إبراهيم بن إسماعيل ، عن ابن جبل ، عن الإمام أبي عبد اللّه عليه السلام ..
أقول : ما مرّ عن التهذيب جاء في الاستبصار ٣٨/٢ باب ١٩ حديث ١١٧ : .. سعد بن عبد اللّه عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ، عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري .. ومتن الحديث واحد ، ومن هنا ظنّ بعض باتّحاده مع المعنون وهو بعيد ؛ لأنّ الاخير لم يذكر جدّه إبراهيم ، ونسب إلى حمير والمعنون ليس كذلك.
حصيلة البحث
لا يمكن انطباق المعنون مع النهاوندي لأنّ الأحمري النهاوندي ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام ، وهذا روى عن الإمام الصادق عليه السلام كما صرّح به الشيخ في رجاله : ١٤٤ برقم ٢٢ ، فالجزم بعدم اتّحاده مع النهاوندي الضعيف هو المتعيّن ، وعليه إن كان متّحدا مع الراوي عن الإمام الهادي عليه السلام بالواسطة تعيّن كونه الثقة وإلاّ فهو غير معلوم الحال.