عنه. انتهى. فتأمل (١).
التمييز :
ميّزه الطريحي برواية الصدوق رحمه اللّه عنه (٢) ، ويردّه أنّ الصدوق رحمه اللّه لم يرو عنه بغير واسطة.
وميزه الكاظمي رحمه اللّه برواية ظريف بن ناصح ، عنه. وبروايته هو ، عن الصادق عليه السلام (٣).
__________________
واسمه : سمعان الأسلمي مولاهم أبو إسحاق المدني ، ثمّ ذكر تضعيف جماعة له بمثل ما في ميزان الاعتدال.
وفي تقريب التهذيب ٤٢/١ برقم ٢٦٩ وقال : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى الأسلمي أبو إسحاق المدني ، متروك من السابعة ، مات سنة ١٨٤ وقيل سنة ١٩١.
وفي تهذيب الكمال ١٨٤/٢ برقم ٢٣٦ : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى واسمه سمعان الأسلمي ، مولاهم ، أبو إسحاق المدني ، أخو عبد اللّه بن محمّد بن أبي يحيى سحبل ، وقد ينسب إلى جدّه ثمّ قال : ومنهم من قال فيه : إبراهيم بن محمّد بن أبي عطاء .. ثمّ ذكر من روى عنهم ورووا عنه ، ثمّ ذكر تضعيف جماعة له وقال : وسمعت يحيى يقول : كان فيه ثلاث خصال : كان كذّابا ، وكان قدريّا ، وكان رافضيّا.
ثمّ ذكر توثيق الشافعي وغيره له.
وفي تاريخ الثقات للعجلي : ٥٥ برقم ٤٣ قال : إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي ، مدني ، رافضي ، جهمي لا يكتب حديثه ، روى عنه الشافعي.
وفي تاريخ يحيى بن معين ١٣/٢ : كان كذّابا ..
وضعّفه البخاري في التاريخ الكبير ٣٢٣/١ برقم ١٠١٣ ، والكاشف ٩١/١ برقم ١٩٦. أقول : بعد مراجعة المصادر العاميّة تقف على تضعيف أكثرهم للمترجم ، وتوثيق أفراد قلائل له ، ويظهر من مطاوي كلماتهم أنّه كان رافضيّا ، ويشتم السلف ، وهذا هو سبب تضعيفهم له ، وإلاّ يعترفون بأنّه من العلماء وحفظة الحديث.
(١) لا يبعد أنّ وجه التأمّل هو استظهار الوحيد رحمه اللّه أنّه محمّد بن يحيى المدني لعدم وضوح منشأ هذا الاستظهار.
(٢) في جامع المقال : ٥٣.
(٣) في هداية المحدّثين : ١٠.