صَلْصٰالٍ) (١) (٢). قال : وهذه الألفاظ راجعة إلى أصل واحد ، وهو التراب الّذي هو أصل الطين ، فأعلمنا اللّه عزّ وجلّ أنّه خلقه من تراب ، ثمّ جعله طينا ، ثمّ انتقل فصار كالحمإ المسنون ، ثمّ انتقل فصار صلصالا كالفخّار. انتهى كلام الزجّاج (٣) ، ولقد أجاد فيما أفاد (٤).
__________________
(١) سورة الحجر (١٥) : ٢٦ و ٢٨ و ٣٣.
(٢) في لسان العرب ٣٨٢/١١ : الصلصال من الطين : ما لم يجعل خزفا ، سمّى به لتصلصله. ونقل عن مجاهد أنّ الصلصال حمأ مسنون ، وفيه تفصيلات أخر ، فراجع.
(٣) حكى كلام الزجّاج في تاج العروس ١٨٤/٨ هكذا : .. وقال الزجّاج : يقول أهل اللغة لأنّه خلق من تراب ، كذلك الأدمة إنّما هي مشبهة بلون التراب ..
(٤) معاني القرآن واعرابه ٩٨/٥.