وابن أسباط (١) ، ومحمّد بن إسماعيل ، وموسى بن القاسم ، وأحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، وابنه يحيى ، ويحيى بن المبارك ، وابن محبوب ، وجعفر بن محمّد .. وإن شئت شرح ذلك فراجع جامع الرواة (٢).
__________________
أقول : جاءت روايات المترجم في أبواب الفقه أكثر من ستّين رواية ، وأمّا باقي أبواب الحديث فكثيرة جدّا.
(١) المراد به : عليّ بن أسباط ، كما في جامع الرواة.
(٢)
من روى المترجم عنهم
روى عن الإمام الصادق والكاظم والرضا والجواد عليهم السلام ، وروى عن أبي بصير ، وعن أبيه أبي البلاد ، وعن أبي بلال المكّي ، وعن إبراهيم بن عبد الحميد ، وإسماعيل بن محمّد بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسين ، وعن الحسين بن المختار ، وعن زرارة ، وزيد الشحّام ، وسدير الصيرفي ، وسعد الإسكاف ، وعبد السلام بن عبد الرحمن ابن نعيم ، وعبد اللّه بن جندب ، وعليّ بن أبي المغيرة ، وعمر بن يزيد ، ومعاوية بن عمّار ، والوليد بن صبيح.
من روى عن المترجم
روى عن المترجم جماعة كثيرة منهم : ابن محبوب ، وجعفر بن محمّد ، والحسين بن سعيد ، وعليّ بن أسباط ، ومحمّد بن إسماعيل ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، ومحمّد بن سهل ، وموسى بن القاسم ، ويحيى بن موسى القاسم ، ويحيى بن المبارك .. وغيرهم.
ثمّ إنّ الكليني رحمه اللّه ذكر في الكافي ٥٠٨/٦ حديث ٥ من كتاب الزي والتجمل رواية جاء في سندها : عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد ، عن الحسن بن عليّ بن مهران .. ولم يرد في كتب الرجال ، ولا في سند الأحاديث ذكرا لمثل هذا العنوان إلاّ أن يكون (إبراهيم بن يحيى)محرّف عن (إبراهيم أبو يحيى ابن أبي البلاد) فيكون حينئذ هو المترجم وإلاّ فهو مهمل.
وقد أشكل بعض رواية المترجم عن الجواد عليه السلام ، مستدلا بعدم ذكر النجاشي رحمه اللّه ذلك ، ومن المعلوم أنّ وقوع الغفلة أو النسيان من النجاشي جائز ، وعدم الذكر أعم ، ثمّ روايته عن الجواد عليه السلام ذكرها الكليني رحمه اللّه في الكافي ٤١٦/٦ حديث ٥ ، فراجع.