يعمل فيها من الفصد وغيره ، وأهوال الرؤيا ، ومواضع رجال الغيب ، والنجم الدوار وغير ذلك رأيت النسخة عنده بخطه.
( ١٣٦ : الذريعة في وفيات أعيان الشيعة ) للسيد جعفر بن محمد الأعرجي النسابة مؤلف مناهل الضرب وغيره ذكره في كتابه نفحة بغداد وتوفي (١٣٣٢).
( ١٣٧ : ذريعة الاعتماد ) على إحقاق الحق وفهم المراد ، من بعض عبارات شيخنا العلامة المرتضى الأستاد ) للشيخ المولى لطف الله الأسكي اللاريجاني ، المتوفى بالنجف (١٣١١) حاشية على فرائد العلامة الأنصاري ، رأيت نسخه خطه في خزانة سيدنا ( الصدر ) إلى أواخر دليل الانسداد وقد أبطل فيه انسداد باب العلم في زمان الغيبة وكان هو من تلاميذ صاحب الجواهر ثم الشيخ المرتضى ، وكان من أجلة الفقهاء والأصوليين ومن المدرسين المبرزين كان درسه في المسجد الخضراء في الصحن العلوي ، فخرج عليه جمع كثير من الأعلام ، منهم السيد أبو تراب الخوانساري ، والمولى محمد علي الخوانساري صاحب المكتبة التي نذكر بعض كتبها وله شرح بيع القواعد والفوائد الغروية أحال إليهما في أول هذا الكتاب وآخره ، فقال بعد الحمد المختصر [ فقد أملى لك لطف الله المازندراني اللاريجاني كتابا يرجو الله إخلاص النية في حال اشتغاله بشرح البيع من قواعد العلامة ] وفي آخره أحال إلى كتابه المسمى بالفوائد الغروية ورأيت نسخه أخرى منه في مكتبة السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء تقرب من اثني عشر ألف بيت ، وتوجد نسخه أخرى منه في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها.
( ١٣٨ : ذريعة الأمل في أحوال المعصومين الأربعة عشر ) للشيخ عبد الحسين بن محمد الجواد البغدادي المولد والمسكن والنجفي المدفن توفي ببغداد بعد طول مرضه سنين في السبت الخامس عشر من رجب (١٣٦٥) وحمل في قرب ثلاثين سيارة من المشيعين إلى النجف ودفن بمقبرة الشيخ جعفر التستري كان أول اشتغاله في الكاظمية وأدرك أواخر عصر سيدنا الشيرازي بسامراء ، وهاجر مع المهاجرين منها إلى كربلاء وسكن مدة في النجف ، واستفاد من المدرسين هناك ، ثم رجع إلى سامراء واتصل بشيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي وعمر بها دارا لسكناه ، إلى أن طلبه بعض أهل بغداد فأجابهم ، فكان قائما بالوظائف الشرعية من إمامة الجماعة ، والموعظة ، وتدريس الخواص ، وتعليم المسائل للعوام ، إلى أن ابتلى بمرض السل