المعاصر في كربلاء.
( ٣٦٦ : الرد على ابن حجر العسقلاني ) في إنكاره لصاحب الزمان (ع) وقوله : [ ما آن للسرداب ] للسيد مهدي بن مرتضى بن محمد الطباطبائي البروجردي بحر العلوم المتوفى (١٢١٢) ذكره حفيده في المواهب السنية.
( الرد على ابن حزم ) وهو أبو محمد علي بن أحمد المعروف بابن حزم الظاهري المتوفى (٤٥٦) في كتابه الفصل في الملل والأهواء والنحل والرد فيما يتعلق بمبحث الإمامة منه للشيخ كاظم بن الشيخ سلمان بن الشيخ داود بن سلمان بن نوح الأديب الحلي الخطيب في الكاظمية اعتمد فيه على الكتب المتأخرة في الإمامة وسماه كتاب الحسم أو الجزم في الرد على ابن حزم مر في ( ج ٥ ـ ص ١٠٤ ) ويأتي هدى الغافلين في رده أيضا.
( ٣٦٧ : الرد على ابن داود ) والقول بالعدد في شهر رمضان أو مسألة في العدد كما يأتي للشيخ الأقدم أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أستاذ الشيخ المفيد ، توفي على الأظهر (٣٦٧) كان محمد بن أحمد بن داود بن علي القمي هذا المتوفى (٣٦٨) معاصرا لابن قولويه ، وكان شيخ القميين في وقته وأستاذ المفيد المتوفى (٤١٣) وابن الغضائري المتوفى (٤١١) وابن عبدون وابن نوح ، وكان قائلا بأن شهر رمضان كسائر الشهور يدخله النقص ، وابن قولويه كان قائلا بالعدد وإنه لا ينقص أبدا فكتب كل منهما كتابا في مختاره والرد على مخالفة ، كما صرح بالكتابين السيد بن طاوس في الإقبال والشيخ المفيد كان قائلا في أوائل أمره بما ذهب إليه شيخنا ابن قولويه ، ولذا كتب ردا على ابن داود المذكور كتابه الموسوم لمح البرهان في عدم نقصان شهر رمضان ثم بعد ذلك عدل إلى القول بالنقصان وكتب الرسالة العددية المشهورة أشار إلى ذلك كله السيد بن طاوس في كتابه الإقبال قال فيه : [ ورأيت في الكتب أن الشيخ الصدوق المتفق على أمانته ، جعفر بن محمد بن قولويه تغمده الله برحمته مع ما كان يذهب إلى أن شهر رمضان لا يجوز عليه النقصان فإنه صنف في ذلك كتابا ـ إلى قوله ـ ووجدت للشيخ محمد بن أحمد بن داود القمي ( رض ) كتابا قد نقض به كتاب جعفر بن قولويه ].
( ٣٦٨ : الرد على ابن رباح الممطور ) للشيخ أبي عبد الله الصفواني تلميذ الكليني ، وهو