قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار [ ج ٩ ]

    كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار [ ج ٩ ]

    48/529
    *

    Text Box: 48 كشف الأستار (ج ٩

    ما أنورك ، والخضارة : ما أغزرك، وله شعر إذا افتخر به أدرك من المسجد أقاصيه ، وفاز بالقدح المعلى من نصيبه ... إلى آخر كلامه .

    وسيأتي ذكره في أئمة التفسير ، كان تولده سنة ٣٥٩ ببغداد ، وتوفي صبح يوم الأحد لست خلون من المحرم سنة ست وأربعمائة ، ويكون عمره خمس وأربعين سنة .

    وقال ثقة الإسلام النوري : إن على مقام السيد الرضي في الدرجات العلمية مع قلة عمره - فإنه توفي في سن سبع وأربعين سنة - قد خفي على العلماء ؛ لعدم انتشار كتبه وقلة نسخها ، وإنما الشائع منها نهج البلاغة والخصائص ، وهما مقصوران على النقل، والمجازات النبوية ، حاكية من علو مقامه في فنون الأدب .

    وأما التفسير المسمى : بحقائق التنزيل ودقائق التأويل فهو أكبر من التبيان ، وأحسن وأنفع وأفيد منه . إلى آخر كلامه في فوائد المستدرك (٢) ، وهو علامة زمانه ووحيد دهره وأوانه .

    قال أبو الحسن العمري : رأيت تفسيره في القرآن ، فرأيته من أحسن التفاسير، يكون في كبر تفسير أبي جعفر الطوسي أو أكبر .

    وكانت له هيبة وجلالة ، وفيه ، ورع وعفة وتقشف، ومراعاة للأهل  والعشيرة .

    وقال السيد علي خان بن صدر الدين في الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة عند ترجمته : وكان الرضي قد حفظ القرآن بعد أن جاوز الثلاثين سنة في مدة يسيرة، وكان عارفاً بالفقه والفرائض معرفة قوية ،

    (١) دمية القصر ١: ٧٫٢٩٢ .

    (۲) خاتمة مستدرك الوسائل ٣ ١٩٤ ، والدرجات الرفيعة : ٤٦٧ .