منها هذا الكتاب الجامع، وله شروح كثيرة أشير إليها في مطاوي هذه الأوراق في الأبواب المناسبة ، أشهرها المهذب البارع لابن فهد الحلي ، ورياض المسائل المعروف : بشرح الكبير، في قبال شرحه الآخر الصغير للسيد المحقق الآقا سيد علي الكربلائي، وغيرهما من الشروح والتعليقات (١).
١٠٩٥٢ - كتاب نكت النهاية : له أيضاً ، وهذا الكتاب في بيان نكات كتاب النهاية لشيخ الطائفة ، من أعظم كتب الفقه ، بل الحديث .
وسيأتي ما يتعلق بعظمة الكتاب عند تعرضنا لأصل النهاية إن شاء الله تعالى .
وأما نكت النهاية فمطبوع في ضمن الكتاب الموسوم : بجامع الفقه (۲) ، شائع متداول .
١٠٩٥٣ - كتاب نهج الوصول إلى معرفة الأصول : أعني أصول الفقه ،
له ، رفع الله في الخلد مقامه .
وفي الروضات في مقام نعته مع البراعة الجامعة للإشارة إلى مصنفاته وصفه بهذه الصورة : وذلك أنه الله كان إماماً محققاً، فائق الرأي في فنون شتى ، بل لم يكد يفرض في مراتب تفضيله على سائر الأفاضل موضع للفظة ، حتى أن الواصف المعتبر لمختصر نافع من معارج قدره لو جعل نهج الوصول إلى اختصار مراسم أمره الاعتراف بأن نكت النهاية منه لا تحصى ، ورسائل المسائل عنه ليس تستقصى ، لما أنه علم منطقاً في العلم ، قد عجز عن القيام بمثله السلف ، وألهم مسلكاً في الفقه ليس يكاد
(۱) روضات الجنات ۲: ۱۷۰٫۱۸۲
(۲) الصحيح : الجوامع الفقهية .