السيد الصفائي الخوانساري.
في عشرة أبواب ، وزاد باباً فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين، المعروف بالباب الحادي عشر، الذي له شروح كثيرة من جماعة من العلماء ، كشرحه الكبير للشيخ خضر، وآخر منه صغير، وشرح ابن أبي جمهور الأحسائي ، وشرح المقداد، وغيرها (١)، انتهى ما وصفه في شرحه في المستدرك ، جزاه الله بأحسن المثوبات مما لا يوصف ولا يدرك .
٩١٤٢ - كتاب مجامع الأخبار : قال في الرياض : ونسب إليه بعض متأخري علماء جبل عامل في بعض مجاميعه على ما رأيته بخطه وكان تاريخ كتابتها سنة ثلاث وستين وألف كتاب مجامع الأخبار ، ويروي عنه بعض الأخبار المتعلقة بفضائل القرآن .
وهذا غريب لكن قال : كتاب مجامع الأخبار لشيخنا العلامة قدس الله روحه الزكية فلا يبعد حمل لفظ العلامة على تعريف شيخه .
نعم أورد العلامة من نفسه في أوائل كتاب المختلف حديثاً ، وقال : إني أوردته في كتاب جامع الأخبار (۲) ، فلاحظ .
٩١٤٣ - كتاب المعتمد : في الفقه ، نسبه إليه بعض العلماء ..
في الرياض : ولعل من نسبه كان من تلامذته في حواشي الخلاصة المذكورة ، على ما رأيت نسخة من الخلاصة في بلدة الساري، وكانت عليها بلغات من العلامة الله بنفسه أيضاً (٣) .
وقد ينقل ابن فهد في المهذب كثيراً عن كتاب المعتمد للعلامة في
(۱) خاتمة مستدرك الوسائل ۳ ۱۸۰
(۲) رياض العلماء ۱: ۳۷۹
(۳) ریاض العلماء ۱: ۲۸۰