السيد الصفائي الخوانساري.
منتحلي العلوم وذوي البحث والنظر، فجرى ذكر الطب وما فيه صلاح الأجسام وقوامها (١) ... إلى آخر ما ذكره ، وفيها :
استدعاء المأمون من حضرته أن يقول في هذا الأمر ما صح عنده ؟ ووعده الله بأن يكتب له شيئاً ، وكتابته الله له هذه الرسالة المذهبة المعروفة بالذهبية .
ثم نقلها بتمامها إلى آخر تلك الرسالة (٢) .
قال في الرياض بعد نقل ما حكيناه مختصراً :
وأقول : الظاهر أنه ابن تسع وأربعين بيان لسن محمد بن الحسن العمي حين شهادة الرضاء الله بطوس ، ويكون الحاكي ولده الحسن بن محمد عن حال والده محمد بن الحسن، لا بيان عمر الرضا اي وقت الشهادة .
فإن عمره الله كان خمساً وخمسين كما رواه السيد مصطفى التفرشي في آخر رجاله ، وغيره في غيره ، فتأمل ولا حظ (٣) .
٩١٠٦ - كتاب المتوسط : في شرح الكافية ، للسيد ركن الدين أبي محمد الحسن بن محمد بن شرف شاه العلوي الحسيني الأسترابادي الجرجاني ، الإمام الفاضل ، العلامة ، المختلف في تشيعه ، وتستنه ، وله ثلاثة شروح على كافية ابن الحاجب : صغير ، وكبير، ووسيط وهو المعروف بالمتوسط .
وله أيضاً عشرون سؤالاً عن الخواجه نصير الدين المعاصر له ، في
(۱) بحار الأنوار ٦٢ ٣٠٦ - ٣٠٧
(۲) بحار الأنوار ٦٢ : ٣٠٧ - ٣٠٨ وما بعده .
(۳) رياض العلماء ۱: ۳۱۸