الملة والمذهب
ومرجع كل الشيعة في رئاسة الفتيا والتدريس علامة العصر و شيخ مشايخ هذا الزمان
السيد السند الميرزا محمد حسن الشيرازي روح الله روحه بطبعه ثانياً في نهاية الدقة
والصحة مع الإشارة إلى مواضع المغيرة منه بالزيادة والنقيصة والتحريف الواقع فيه
بما لا مزيد عليه ..
والحق أن هذه الطبعة نسخة حسنة تامة ، روعي فيها كمال الانضباط مع حسن الخط ، فشكر الله سعيه ، والحمد لله على هذه النعمة .
٩١٠٥ - الرسالة المذهبة : المنسوبة إلى الإمام الثامن أبي الحسن علي ابن موسى الرضا عليه وعلى آبائه وأبنائه التحية والثناء ، التي كتبها للمأمون ، يظهر من العلامة المجلسي أنها من رواية الشيخ أبي محمد الحسن بن الشيخ أبي عبد الله محمد بن الحسن بن الجمهور العمي البصري .
قال في أبواب السماء والعالم من بحار الأنوار: وجدت في تأليف بعض الأفاضل بهذين السندين : قال موسى بن علي بن جابر السلامي : أخبرني الشيخ الأجل العالم الأوحد سديد الدين يحيى بن محمد بن علبان الخازن أدام الله توفيقه ، قال : أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد بن
جمهور .
وقال هارون بن موسى التلعكبري الله : حدثنا محمد بن هشام بن سهل ، قال : حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور ، قال : حدثني أبي - وكان عالماً بأبي الحسن علي بن موسى الرضا، خاصة به ، ملازماً لخدمته ، وكان معه حين حمل من المدينة إلى خراسان، واستشهد الله بطوس وهو ابن تسع وأربعين - قال : وكان المأمون بنيسابور، وفي مجلسه سيدي أبو الحسن الرضا لله ، وجماعة من المتطببين والفلاسفة ، مثل : يوحنا بن ماسويه ، وجبرئيل بن بختيشوع ، وصالح بن سلهمة الهندي، وغيرهم من