للمولى الجليل،
والفقيه النبيل العالم المتبحر، المولى أبو الحسن العاملي ثم الإصفهاني ، النجفي
أخيراً، المتوفى في أواخر الأربعين بعد المائة والألف ، أفضل أهل عصره وأطولهم
باعاً .
وكانت أمه أخت السيد الجليل ، الأمير محمد صالح الخاتون آبادي ، الذي هو صهر المجلسي على بنته ، وهو جد شيخ الفقهاء صاحب جواهر الكلام من طرف أم والده المرحوم الشيخ باقر ، وهي آمنة بنت المرحومة فاطمة بنت المولى أبي الحسن .
ويروي عن العلامة المجلسي له القدسي ، وله مؤلفات جليلة منها هذا الكتاب .
قال في اللؤلؤة : رأيت منه قطعة من أوله تشتمل على شرح الباب الأول ، قال في آخره : هذا ما أردنا ايراده في الجزء الأول من كتاب شريعة الشيعة ، شرح الباب الأول من كتاب مفاتيح الشرائع ويتلوه شرح الباب الثاني في مقدمات الصلاة إن شاء الله : وفرغت من تسويده في أول سنة تسع وعشرين بعد المائة والألف ، انتهى (١) .
۷۱۰۰ - کتاب شرح الكفاية : له أيضاً، ابتدأ فيه من كتاب المتاجر اعتماداً على ما كتبه المصنف في الذخيرة مما يتعلق بالعبادات ، رأيت قطعة من أول كتاب المتاجر، والظاهر أنه لم يخرج من التصنيف سواها ، كذا في اللؤلؤة (٢) .
وقال في الحدائق في مسألة من يجب غسله من الأموات عند اختياره القول بكفر المخالفين لنا في المذهب : وممن اختار هذا القول ابن البراج أيضاً على ما نقل عنه، وهو لازم للمرتضى وابن إدريس لقولهما بكفر