كشف الأستار (ج ٧
أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق (١) .
ومنها : أن جل ما فيه من الأخبار موجود في أصول الأصحاب ومجاميعهم ، كما أشار إليه المجلسي أيضاً، وليس في باقيه ما ينكر ويستغرب ، وما وجدنا في كتب العامة له نظيراً ومشابهاً .
وبالجملة : فهذا الكتاب في نظري القاصر في غاية الاعتبار، وإن كان مؤلفه في الظاهر أو واقعاً غير معدود من الأخيار ..
وقال ابن شهر آشوب في معالم العلماء : القاضي أبو عبدالله محمد بن سلامة القضاعي عامي ، له كتاب دستور الحكم في مأثور معالم الكلام ، وهو مجموع من كلام أمير المؤمنين (٢). وفيه أيضاً تأييد لما قلنا .
وقال العلامة في إجازته الكبيرة لبني زهرة : ومن ذلك جميع كتاب الشهاب للقاضي أبي عبدالله محمد بن سلامة القضاعي المغربي (۳)، وباقي مصنفاته ورواياته عن والدي (٤) ، عن السيد فخار بن معد الموسوي ، عن القاضي ابن الميداني (٥) ، عن القاسم بن الحسين (١)، عن القاضي أبي عبد الله المصنف (۷) .
هذا، ولعل من يقف على بعض شروحه التي أشرنا إليها يجد لاعتباره قرائن خفيت علينا (۸) ، انتهى ما أفاده في شرح حال هذا الكتاب ،
(۱) عوالي اللآلي ٤ : ٩٩٫٨٥
(۲) معالم العلماء : ۸۷٫۱۱۸
(۳) في المصدر : المغري .
(٤) لم يرد في المصدر .
(٥) في المصدر : المندائي ..
(٦) في المصدر : أبي القاسم بن الحصين .
(۷) بحار الأنوار ۱۰۷ : ۷۸
(۸) خاتمة مستدرك الوسائل ٣: ٣٥٣ - ٣٥٧