. كشف الاستار ٫ ج ١
الفاضل اللبيب ، نعم تخفى على الراد الغير المصيب .
فرغ منها مؤلفها سنة ۱۲۸٦ هـ في بلدة اصفهان ، وقد صرف في تدوينه وتهذيبه ما يزيد على عشرة سنين بمعونة رب العالمين من دون ناصر ومعين . فما في صفحة ١٠٤ من الجزء الثالث من المجلد الثاني من مجلة المرشد بقلم الشاب الاديب من أنه أتمه سنة ۱۲۸۷ اشتباه عظيم وخبط جسيم . انتهى ما في الكتاب المزبور من ترجمة هذا الكتاب المسطور حشره الله مع أجداده المعصومين في دار السرور .
٥٩٣٢ - کتاب رضوان الآملين : حاشية على القوانين ، للنور الشعشعاني والعالم الرباني الأمير سيد محمد بن عبد الصمد الشهشهاني الاصفهاني ، المتوفى سنة ۱۲۸۹ ، والمدفون في تخته فولاد .
وهذا الكتاب حاشية على المجلد الأول من قوانين المحقق القمي، وهو من مشايخ صاحب الروضات قال : ومنهم : السيد السند ، النبيل المعتمد ، والفقيه الاوحد ، الأمير سيد محمد بن السيد عبد الصمد ، وهو السيد النسيب الحسيني الاصبهاني الشاه شاهاني المنتهي اليه رئاسة التدريس والفتوى في هذا الزمان بأصبهان .
لم نر أحداً يدانيه في وصف الاشتغال بأمر العلم والتعليم والاجتناب عن تضييع العمر الكريم ، كان معظم تلمذه وقراءته على المرحوم الحاجي محمد ابراهيم وعلى المولى الفاضل العلائي الكربلائي الآقا سيد محمد بن الأمير سيد علي الطباطبائي عاملهم الله تعالى بلطفه العميم ، وكتب سلمه الله تعالى في الفقه والاصول كثيراً .
وعد بعض كتبه الى ان قال : ومنها : منظومته الفقهية التي لم يكتب مثلها في الاستدلال المنظوم، وهي أيضاً في شرفة الاتمام فيما تقرب من