كشف الاستار ٫ ج ٥
المعارج والمنهاج الذي كتبه قطب الدين الراوندي في شرح النهج وذكر في ديباجته أنه كافل بايراد فوائد على ما فيهما زوائد لا كزيادة الأديم بل كما زيد في العقل من الدر اليتيم ومتمم ما تضمناه بتتمة لا تقصر في الفضل دونهما إن لم ترب عليهما وانه قد اندرج فيه من علوم نوادر اللغة والأمثال ودقائق النحو وعلم البلاغة وملح التواريخ والوقائع .
ومن غوامض الكلام المتكلمي الاسلام وعلوم الأوائل وأصول الفقه والأخبار وآداب الشريعة وعلم الأخلاق ومقامات الأولياء، ومن علم الطب والهيئة والحساب على ما اشتمل عليه المعارج، كل ذلك لا على وجه التقليد والتلقين، بل على وجه يجدي بلج اليقين، إلى آخر ما ذكره.
ويدخل شرحه المذكور في اثنى عشر ألف بيت تخميناً ووقع الفراغ منه كما في آخر نسخة عتيقة من الشرح المذكور بخط بعض أعاظم فضلاء عصر الشارح المعظم ما هذه صورته :
وافق الفراغ من تصنيف الإمام العالم الكامل المتبحر الفاضل قطب الدين نصير الاسلام مفتخر العلماء مرجع الأفاضل محمد بن الحسين بن الحسن الكيدري البيهقي تغمده الله تعالى برضوانه في أواخر الشهر الشريف شعبان سنة ست وسبعين وخمسمائة . انتهى ملخصاً (۱).
٤٢١٢ - كتاب الحدوة الزينية : للسيد النسيب النقيب تاج الملة والدين أبي عبدالله محمد بن السيد أبي جعفر القاسم بن الحسين بن معية الحلي الحسني الديباجي، ذكره تلميذه الرشيد النسابة السيد العلامة أحمد بن علي الحسيني في كتابه عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب مع الثناء الجميل، وذكر في جملة