رسول الله صلى الله عليه وآله وتعظيمهم والبراءة من عدوهم والقول با ما متهم .. إلى آخره.
وفي تقريب ابن حجر: عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني، ثقة، حافظ، مصنف شهير، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة ومائتين، وله خمس وثمانون سنة (٢).
وفي كامل ابن الأثير في حوادث تلك السنة فيها توفي عبد الرزاق بن بن حنبل، وكان يتشيع (۳)، وذكر الذهبي ترجمته ما يقرب منها.
وعلى ما ذكر وا لا يمكن روايته عن الباقر عليه السلام، بل كان في سنة وفاة الصادق عليه السلام في حدود العشرين.
نعم أدرك من عصر الجواد عليه السلام ثمان سنين، ومن هنا قال في التعليقة ولعله من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام وأبيه، والشيخ جعله الأول وابنه عليهم السلام اشتباهاً، كما وقع نحوه منه كثيراً، ويحتمل التعدد بعيداً (٤). إنتهى .
قلت: والظاهر فساد الاحتمال، لأنهم ذكروا أنه يروي عن جماعة منهم: معمر بن راشد، ولا يوجد في أسانيد الكتب الأربعة غير روايته عن معمر.
ففي الكافي في باب ذم الدنيا : سليمان بن داود المنقري عنه عن معمر بن
(۱) رجال النجاشي: ۱۰۳۲٫۳۷۹
(۲) تقريب التهذيب ١١٨٣٫٥٠٥:١.
(۳) الكامل في التاريخ ٤٠٦:٦.
(٤) تعليقة البهبهاني: ۱۹۳