۳۸۱۷ - کتاب جامع في الحديث لعبد الرزاق بن همام الصنعاني
المتوفى سنة إحدى عشرة ومائتين (٢).
وفي المستدرك في الفائدة العاشرة عبد الرزاق بن همام اليماني، روى عنها عليهما السلام في أصحاب الصادق عليه السلام"، كذا في نسخ رجال الشيخ.
وفي النجاشي في ترجمة أبي بكر محمد بن همام: شيخ أصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث.
قال أبو محمد هارون بن موسى رحمه الله: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن ما بنداد قال: أسلم أبي أول من أسلم من أهله، وخرج من دين المجوسية، فكان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه فيقول له: يا أخي اعلم أنك لا تألوني نصحاً، ولكن الناس مختلفون، فكل يدعي أن الحق فيه، ولست اختار أن أدخل في شيء إلا على يقين، فمضت لذلك مدة، وحج سهيل، فلما صدر من الحج قال لأخيه ان الذي كنت تدعو إليه هو الحق، قال: وكيف علمت ذلك؟ قال: لقيت في حجي عبد الرزاق بن همام الصنعاني وما رأيت أحداً مثله، فقلت له على خلوة: نحن قوم من أولاد الأعاجم وعهدنا بالدخول في الاسلام قريب وأرى أهله مختلفين في مذاهبهم، وقد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك فيه في عصرك [ولا ] مثل، وأريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله عز وجل، فان رأيت أن تبين لي ما ترضاه لنفسك من الدين لأتبعك فيه وأقلدك، فأظهر لي محبة آل (۱) رجال النجاشي : ١٢٠٨٫٤٤٦
(۲) کشف الظنون ٥٧٦:١
(۳) رجال الشيخ: ٧١٥٫٢٦٧