جداً.
وفي الروضات: وكان عندنا منه نسخة، ولذا تنظر في نسبة الكتاب إلى سميه المتقدم.
واستدل في المجالس على تشيعه بوجوه منها: أنه سئل: لم يهجر الناس علياً عليه السلام وقر به من رسول الله صلى الله عليه وآله قربه، وموضعه من المسلمين موضعه وعياده في الاسلام عياده؟
فقال: بهر والله نوره أنوارهم، وغلبهم على صفو كل منهل، والناس إلى أشكالهم أميل )، أما سمعت الأول حيث يقول:
وكل شكل إلى شكله ألف
قال: وأنشدنا الرياشي في معناه عن العباس بن أحنف:
فقلت قولاً فيه انصاف
والناس أشكال وآلاف
قلت: وهذا حديث رواه الصدوق في أماليه عن أبي زيد النحوي السائل عن الخليل (۲)، ونقله أستاذ البهبهاني في تعليقته بهذا الوجه (۳) .
قيل: وسئل أيضاً: ما هو الدليل على أن علياً عليه السلام إمام الكل في الكل؟
فقال: إحتياج الكل إليه وغناه عن الكل.
وفي كشف الغمة: نقلا عن محمد بن سلام الجمحي، عن يونس بن حبيب
(۱) مجالس المؤمنين ٥٥٤:١
(۲) امالي الصدوق: ١٤٫١٩٠
(۳) تعليقة البهبهاني: ۱۳۳