الهجرة (١).
ولعل هذا غير الجعفريات المعروف، أو اشتباه منه ولم يعرف مؤلفه والله اعلم.
٣٥٥٥ - كتاب الجعفريات لاسماعيل بن موسى بن جعفر عليهما السلام، وهو من الكتب القديمة المعروفة، المعول عليها.
في النجاشي: سكن مصر، وولده بها، وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه، منها كتاب الطهارة إلى كتاب الرؤيا (۲)، وهو بحمد الله اليوم موجودة عندي نسخة منه، انتسخته بخطي.
وقد كتب العلامة النوري (۳) شرحاً جزيلاً في بيان اعتبار الكتاب ومؤلفه واعتماد الفقهاء عليه، فراجع الى المستدرك إن كنت من الطالبين لذلك.
٣٥٥٦ - كتاب الجعفريات ) : أيضاً نقل عنه في المستدرك في باب استحباب الدعاء في سجدتي الشكر بالمأثور).
ويظهر من كتاب المناقب في آخر الجزء الثالث أنه كتاب في المناقب لأبي المحاسن الروياني، وفي الرياض انه من علمائنا الأجلاء، ويتقى من الأعداء، وممن فاز بالقدح المعلى وصار من الشهداء، ومن تلامذة أبي علي بن الشيخ الطوسي، وأستاذ السيد فضل الله الراوندي.
٣٥٥٧ - كتاب جامع الشتات في النوادر المتفرقات للمولى المحقق
(۱) العدد القوية: ٢٤٣.
(۲) رجال النجاشي: ٤٨٫٢٦
(۳) مستدرك الوسائل ۲۹۱:۳ الفائدة ٫ ٢ من الخاتمة.
(٤) البحار [۳۳٫۲۱١٧:٨٦): عن خط الشهيد نقلا عن الجعفريات عن البزنطي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله [ كان] يقول إذا وضع وجهه للسجود: اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي، فاغفر لي ذنوبي يا حياً لا يموت.
(٥) مستدرك الوسائل ٥٥١٠٫١٣٥:٥