كشف الأستار٫ج
۱۹۸۷ - أصل معلى بن خنيس : في النجاشي: أبو عبدالله، مولى جعفر ابن محمد عليه السلام، ومن قبله كان مولى بني أسد، بزاز، كوفي، ضعيف جداً، لا يعول عليه، له كتاب يرويه جماعة، وذكر طريقه إلى أبي عثمان معلى بن يزيد الأحول عن معلى بن خنيس بكتابه ).
وتقدم كلام الفهرست فيه، و في رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام: المعلى بن خنيس المدني، مولى أبي عبدالله (").
وأقول: قد كثر الكلام في مدحه وقدحه في المطولات، وعمدة أدلة القادحين ما في كلام ابن الغضائري، من أنه كان أول أمره مغيرياً ثم دعا إلى محمد بن عبدالله النفس الزكية.
وفي هذه الظنة أخذه داود بن علي فقتله، والغلاة يضيفون إليه أشياء كثيرة، ولا أرى الاعتماد على شيء من حديثه.
وما ذكره النجاشي في ترجمته من أنه: ضعيف جداً، لا يعول عليه.
وجملة من الروايات التي أوردها الكشي والجواب عن الكل اجمالاً فيها أفاده الأستاد البهبهاني في تعليقته، قال: يظهر بالتأمل في أمثال هذا مما هو خلاف الواقع قطعاً أو ظناً متاخماً للعلم أو قوياً في غاية القوة، عن ابن الغضائري، فساد تضعيفاته.
هذا ويظهر من مهج الدعوات لابن طاووس وغيره كونه من أشهر وكلاء الصادق عليه السلام وأجلهم، وأنه قتل بسب ذلك، وأنه كان يجبي الأموال إليه.
وبالجملة: بعد التتبع في كتب الأخبار والدعوات ومناقب الأئمة من الخاصة والعامة فساد ما نسبه إليه ابن الغضائري قطعاً ، وكونه من أجلاء (۱) رجال النجاشي : ١١١٤٫٤١٧، وفيه: بن زيد الأحول عن .
(۲) رجال الشيخ: ٤٩٧٫٣١٠