الصفار القمي، وهو ثقة، عظيم القدر، وجه أصحابنا القميين، قليل السقط في الرواية، صاحب مصنفات جيدة، مثل كتب الحسين بن سعيد، بل أزيد من جملتها هذا الكتاب الشريف الموجود في هذه الأزمنة في مجلدين في مراتب علوم الأئمة عليهم السلام وشؤونهم النورية.
ووفاته في قم في سنة التسعين والمائتين.
وعدم رواية ابن الوليد عن هذا الكتاب لا يضره، لتوهم الارتفاع وقرب أحاديثه من الغلو، ولذا نقل في التعليقة عن جده والحق أن ما فيه دون رتبتهم عليهم السلام، ويمكن أن يكون لعدم الاتفاق، انتهى.
٢٤٧١ - كتاب البارقة الضيغمية للسيد محمد بن السيد دلدار علي الملقب بسلطان العلماء، في أحسن الذريعة: كان رحمه الله فقيهاً حكيما متكلما. حسن المحاضرة، لطيف المعاشرة، فصيح التقرير، مع أنه من أهل الهند.
ولد في السابع عشر من صفر سنة تسع وتسعين ومائة وألف، وتخرج على والده، وحاز المراتب الراقية، وانتقلت إليه رئاسة الإمامية في بلده بعد أبيه، وأذعن بفضله النائي والداني.. إلى أن قال: ولصاحب الجواهر قدس سره في حقه كلمات بالغة في الاطراء عليه والإذعان بكمالاته.
وله مصنفات منها هذا الكتاب في إثبات المتعة، نقداً على التحفة الإثني عشرية للنصاب الدهلوي، الذي ردّ عليه وعلى كتابه بمصنفات كثيرة.
ولهذا السيد العظيم كتاب آخر في إثبات المتعة مجلدان ضخمان، سماه الضربة الحيدرية في الرد على الشوكة العمرية.
٢٤٧٢ - كتاب البوارق الموبقة في الإمامة، لهذا العالم النبيل، في ردّ التحفة المذكورة.
(۱) تعليقة البهبهاني: ۲۹۱