وفي الروضات: رأيت على ظهر نسخة عتيقة من الصافي ما صورته: قبض المعتصم بحبل الله المؤمن المهيمن محمد بن مرتضى المدعو بمحسن، سنة إحدى وتسعين وألف، وهو ابن أربع وثمانين"، والله العالم.
٢٤٦١ - كتاب البحر الزخار في شرح أحاديث الأئمة الأطهار هذا العصر، السيد الفقيه رئيس المذهب الجعفري في القطر الشامي، السيد محسن ابن السيد عبد الكريم الشامي العاملي المعروف بالأمين، وهذا كما عرفه على أسلوب عجيب وطرز غريب، لم يسبق إليه، يجمع جميع ما روى في الأحكام الشرعية عن أهل بيت العصمة عليهم السلام، مع شرح ذلك بالبحث عن السند والمتن ببيان غريبه، وما يستفاد منه من الأحكام، والجمع بينه وبين معارضاته، مع حسن التبويب وسهولة الترتيب، وفقه الله لإكماله بالنبي وآله صلى الله عليهم.
٢٤٦٢ - كتاب البرهان على وجود صاحب الزمان في مجلة المرشد: كتاب جمع بين المنقول والمعقول، وحوى من الفوائد الكبرى شيئاً كثيراً، وهو في شرح القصيدة التي أجاب بها علامة عصره وبحاثة دهره، المصلح السيد محسن الحسيني العاملي على قصيدة بعث بها صاحبها إلى النجف الأشرف ينكر فيها بعض الأمور التي : تتعلق بالإمام المهدي عليه السلام، ويشير إلى الخلاف الواقع في أنه عليه السلام ولد أو سيولد، فكانت قصيدة العلامة المنوه عنه في مقدمة القصائد المجاب بها عليها، وقد حازت رضا الجميع، سيما ومؤلفها ذلك العلامة المفضال الذائع الصيت، الذي لا ينكر أحد خدماته التي خدم بها الأمة الإسلامية بتأليفه الكثيرة المتنوعة.
والكتاب مطبوع في المطبعة الوطنية بالشام سنة ١٣٣٣ على ورق مصقول (۱) روضات الجنات ٦: ۷۹ - ۸۳