السيد الصفائي الخونساري
إنتهى.
كل ذلك بقلم الحاج ملا علي بن عبد العظيم الواعظ التبريزي الخياباني
٢٤٥٨ - كتاب البرهان القاطع لعلامة العلماء وسيد الفقهاء الحاج سيد علي بن الرضا ابن العلامة الطباطبائي المشتهر ببحر العلوم، وكان هذا السيد من كبار فقهاء زمانه، أخذ في الاشتهار في جميع البلاد والأمصار بعد شيخه واستاده صاحب الجواهر، وكفى شاهداً على تبحره في الفقه كتابه البرهان القاطع، وله مصنفات أخرى في الفقه كلها عالية غالية.
٢٤٥٩ - كتاب البعث والنشور والقيام من الأجداث والقبور للعالم الجليل المحقق البصير والمتكلم الخبير الآغا ميرزا علي أكبر بن محسن الأردبيلي، من علماء مقاربي عصرنا، مؤلف جليل في هذا المعنى، وفيه الرد على بعض من رام إثبات المعاد بغير ما هو من ضرورة المذهب - أي العود بالجسم العنصري الدنيوي ، بل بجسم آخر، الذي مرجعه إلى إنكار المعاد الجسماني - كالشيخ الأحسائي واتباعه والرد على الحكماء والفلاسفة والقائلين بالجبر.
وفي الحقيقة كتاب حرب وشقاق لا سلم واتفاق، وإن أتى بما هو معتقد المسلمين وقام على طبقة اعتقاد المسلمين من ضرورة الدين، ونزل به الكتاب المبين وإجماع الأنبياء والمرسلين وأحاديث أوصياء خاتم النبيين صلوات الله عليهم أجمعين إلى يوم الدين جزاه الله خير جزاء المحسنين.
٢٤٦٠ - كتاب بشارة الشيعة للمحقق الحكيم الرباني والمحدث الفقيه السبحاني المولى محسن الفيض الكاشاني، مؤلف الوافي والصافي، مر في الباب الأول ما يتعلق بشرح حاله بقدر ما كان في مقدرتي وطاقتي، ويقرب الكتاب من ألفي بيت صنفة في سنة إحدى وثمانين بعد الألف.