أشهر، لا في باب عدة اليائسة. كما في رجال أبي علي ما لفظه: والذي ذكرناه وهو مذهب معاوية بن حكيم من متقدمي فقهاء أصحابنا وجميع فقهائنا المتأخرين ).
هذا ولكن في الكشي: فطحي وهو عدل عالم. وقال أيضاً: محمد بن الوليد الخزاز، ومعاوية بن حكيم، ومصدق بن صدقة، ومحمد بن سالم بن عبد الحميد. هؤلاء كلهم فطحية، وهم من أجلة العلماء والفقهاء والعدول، ومنهم من أدرك الرضا عليه السلام، وكلهم كوفيون (٢).
وليس له في هذا القول ثان حتى السروي في المعالم ذكره ولم يتعرض المذهبه مع بنائه عليه، ومن هنا يتطرق الوهن في النسبة، وإن كانت القاعدة تقتضي الجمع والحكم بكونه ثقة فطحياً، إلا أنه حيث لا مرجح في البين كما صرحوا به.
ويروي عنه : صفوان بن يحيى ، وعلي بن الحسن بن فضال، وأحمد بن محمد بن عيسى، والصفار، وسعد بن عبد الله، وأحمد بن أبي عبد الله، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن يحيى وحمدان القلانسي، وابن بطة، ومحمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وموسى بن الحسن، وموسى بن القاسم، وسهل بن زياد وفي التهذيب في باب حكم الجنابة الحسن بن محبوب عن معاوية بن حكيم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام".. إلى آخره.
وحمله في الجامع على السهو، لعدم العهد برواية الحسن بن محبوب عنه واحتمل كونه معاوية بن وهب أو معاوية بن عمار لروايته عنها ..
(١) التهذيب :٤٨۱٫۱۳۸، منتهى المقال: ۳۰۳
(۲) رجال الكشي ١٠٦٢٫٨٣٥:٢
(۳) التهذيب ٣٢٤٫٢٢:١
(٤) جامع الرواة ۲۳۸:۲، مستدرك الوسائل ٦٤٨:٣ - رسو - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة.