إلى أن قال: قال النجاشي: يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي. وقيل: أبو محمد ثقة، وجه، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام، وقيل: يحيى بن أبي القاسم، واسم أبي القاسم إسحاق، وروى عن أبي الحسن موسى عليه السلام له كتاب يوم وليلة عنه بكتابه الحسن بن علي بن أبي حمزة ) .
ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة (٢).
وقال علي بن أحمد العقيقي يحيى بن المقاسم الأسدي مولاهم، ولد مكفوفاً، رأى الدنيا مرتين، مسح أبو عبد الله عليه السلام على عينه. فقال: انظر ما ترى؟ فقال: أرى كوة في البيت، وقد أرانيها أبوك من قبلك. والذي أراه العمل بروايته وإن كان مذهبه فاسداً (۳).
وفي معالم العلماء: يحيى بن القاسم، له كتاب، ومناسك الحج (٤).
قلت: الكلام فيه كثير، في أنه واحد أو متعدد، واقفي أم لا، والحق الذي عليه المحققون وثاقته من دون الوقف
وفي المشيخة وإلى أبي القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عنه ).
وفي شرح الأخير للمشيخة والمراد بأبي بصير أبو محمد يحيى بن القاسم الأسدي، بقرينة قائده علي الذي صرحوا بأنه يروي كتابه.
وهو ثقة في النجاشي والخلاصة، وفي الكشي: اجتمعت العصابة على
(۱) ما بين القوسين لم يرد في الخلاصة.
(۲) رجال النجاشي: ٤٤١ ٫ ١١٨٧
(۳) رجال العلامة: ٣٫٢٦٤
(٤) معالم العلماء: ۱۳۰ ٫ ۸۷۹
(۵) مشيخة الفقيه: ۱۸