كشف الأستار٫ج ٤
عنه التاج الكندي وخلق، وناب
بالكرخ في النقابة على الطالبيين.
إلى أن قال: مولده في رمضان سنة خمسين وأربعمائة،
ومات في سادس رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة ببغداد.
وذكر في جمع الجوامع ولبعضهم فيه:
ياسيدي إنني أعيذك من
أنه لا ينبغي لك الشعر
انتهى".
وقال الفاضل الشمني في حاشية المغني وابن الشجري هو
الشريف أبو السعادات هبة الله بن علي الحسني البغدادي، كان إماماً في النحو
والأدب، كامل الفضائل، ولد في رمضان سنة ٤٠٥، وتوفي في رمضان
سنة ٥٤٢، ودفن بالكرخ من بغداد، ولما حج الزمخشري جاء إلى ابن
الشجري وسلم عليه ووقع بينها كلام )
٢١٠٤ - كتاب الإمامة لأبي نصر
المعروف بابن البرنية، هبة الله بن أحمد بن محمد بن الكاتب.
في النجاشي: كان يتعاطى الكلام، ويحضر مجلس أبي
الحسين بن الشبيه العلوي الزيدي المذهب، فعمل كتاباً، وذكر أن الأئمة ثلاثة عشر مع
زيد بن علي بن الحسين عليه السلام، واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن
الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليهم السلام، له كتاب في الإمامة.
٢١٠٥ - وكتاب أخبار أبي عمرو
وأبي حفص العمريين: وهو أيضاً لهذا الرجل الشيعي الزيدي كما في النجاشي.
(۱) بغية الوعاة ٣٢٤:٢ ٫ ٢٠٩٢.
(۲) روضات الجنات
١٩١٠٨ ٫ ٧٤٠
(۳) قوله: ابن الشيبه العلوي في التعليقة
(٣٥٨) بيت معروف من العلويين، وسموا بذلك لأن جدهم كان يشبه
النبي صلى الله عليه وآله بصورته، انتهى منه قدس سره».