العظام، الإمام ابن الإمام ابن الإمام، والمولى القمقام الاقا میرزا محمد هاشم نجل آية الله العلامة الحاج ميرزا زين العابدين الموسوي الخونساري الاصفهاني اعلى الله مقامهما ورفع في الخلد أعلامهما، لم تكتحل حدقة الزمان له يمثل ولا نظير، ولما تصل أجنحة الامكان إلى سياحة بيان فضله الغزير.
كيف ولم يدانه في الفضائل سابق عليه ولا لاحق، ولعمري أن القلم واللسان عاجزان عن أداء عشر مناقبه، وجميع هذه الأوراق لا تسع بيان علومه وفواضله، وهو الذي يجب اتباع أمره على العالمين، ويلزم الانقياد لدى بابه على العالمين.
وهو آية الله العظمى بلا كلام، والنائب المرضي عن الإمام عليه السلام هكذا وصفه صاحب أحسن الوديعة.
الكتاب كتاب كبير لم يؤلف مثله، ذكر فيه قريباً . من آلاف حديث التي تتفرع عليها الفروع الجليلة المستقيمة، رتبها على الترتيب المأنوس، وبين ما يحتاج منها إلى البيان على وجه تميل اليه الخواطر وتنشرح منه النفوس .
وغرضه جمع الأصول الأصيلة المأخوذة من أهل بيت الرسالة والفضيلة، وقد صرف مدة مديدة في الفحص عن الأخبار المنصوصة المتلقاة عن آل الرسول في مقام تأسيس الأصول.
۲۰۹۹ - كتاب أحكام الإيمان له قدس سره، وهو كتاب كبير دستور للمقلدين، يسمى باصطلاح عرف الزمان بالرسالة العملية، وفيها إشارة إجمالية إلى الأدلة، طبعت في طهران، نافعة للمبتدئ والمنتهي.
قال في المآثر والآثار: مير محمد هاشم مجتهد چهار سوقي أصفهاني أصلا