ثعلبة ، وثعلبة بن ميمون ، والحسن بن صدقة ، والحسن بن علي بن فضال ، والحكم بن مسكين ، وحماد بن عثمان ، وعبد الله بن مسكان ، ومحمد بن سنان ، ومحمد بن عمرو بن أبي المقدام ، ومحمد بن مسلم ، ومرازم ، ومروان بن مسلم ، ومسعدة بن صدقة ، ومعاذ بن مسلم ، وهشام بن سالم ، والرواية عنه مصدق (۱)
وأقول : قد أطنب الرجاليون في تحقيق حاله ، وأكثروا البحث فيه ، وأحسن ما كتب في هذا المقام في شأن الرجل ما أفاده العلامة النوري ، فقد حقق بما لا مزيد عليه ، ونحن ننقله بطوله لاشتمال كلامه على فوائد كثيرة وعوائد غفيرة خلت عنها زبر الأولين والآخرين .
قال قدس سره النوري : وأما عمار فقد كثر الكلام فيه من جهة فطحيته المعلومة بنقل الثقات
ولذا قال صاحب التكملة ( رحمه الله ) في آخر ترجمته : فالمسألة تبنى على أن الموثق حجة أم لا . انتهى .
والحق أن أخباره معتمدة لا بد من العمل بها ، وإن قلنا بعدم حجية الموثق مطلقاً أو عند وجود معارض صحيح ، وذلك لوجود الدليل الخاص على حجيتها ويستكشف ذلك من مواضع :
الأول : كلام المفيد في الرسالة العددية من أن رواة الحديث بأن شهر رمضان من شهور السنة ، يكون تسعة وعشرين يوماً ويكون ثلاثين يوماً ، فقهاء أصحاب أبي جعفر عليه السلام
إلى أن قال : والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم ، وهم أصحاب