وقال في الرواشح أيضاً : ولذلك ذكره الشيخ تقي الدين حسن بن داود في قسم الممدوحين ، ولم يذكره في قسم المجروحين ، مع التزامه إعادة ذكر من فيه غميزة ، حتى سعد بن عبد الله ، وهشام بن الحكم ، وبريد بن معاوية ، وغيرهم من الوجوه والأعيان
وقال النجاشي في ترجمة ثبيت - مدحاً له وتوقيراً لأمره - صاحب أبي عيسى الوراق ، ثم قال : وإذن قد انصرح أن الطريق من جهته يجب حسناً ، لأنه من الممدوحين الحذاق ومن المتكلمين الأجلاء ، وهو من طبقات من لم يرو (۱) . إنتهى كلامه زيد في الخلد إكرامه
أنه قد علم من طريقة النجاشي رحمه الله أن من لم يذكره بقدح أو مخالفة في مذهب يحكم بكونه إمامياً، وبعد التصريح بكونه ذا كتب يكون من العلماء.
۱۹۳۰ - أصل محمد بن هشام الخثعمي: روى عن كرام ورزين ، في النجاشي: له كتاب (٢).
وفي الكشي في هشام بن الحكم، ما يدل على أنه عامي)، لكن في التعليقة: الذي يظهر من تلك الترجمة أنه من علماء الشيعة ومتكلميهم، ويدل عليه كلام النجاشي، فلعل (عامي) مصحف (عالم) أو (عالم إمامي) ووقع سقط (٤).
(١) الرواشح السماوية : ٥٥ . (۲) رجال النجاشي: ۱۰۱۳٫۳۷۱ (۳) منتهى المقال: ۲۹۸ بتوسط