وبهذا السبب أتهم بالتسنن وهو منه بريء ، فما لفقه في قصص العلماء في حق هذا الكتاب في ترجمة شيخنا البهائي ( قدس سره ) من الأقاصيص اللا اعتنائية ، ووفاته في حدود سنة عشر وتسعمائة
۱۸۰۸ - كتاب أساس الشريعة : في الفقه ، للعالم الجليل المعاصر السيد محسن بن عبد الكريم الحسيني العاملي الشامي .
هو من أجلاء علمائنا العصرية القاطن بالشام ، مرجع الفتيا ، وله الرئاسة العظمى في تلك الأقطار ، ورد في العام الماضي إلى مملكة إيران قاصداً زيارة الإمام الثامن عليه السلام .
وتشرف بتلك العتبة العلوية ورجع إلى وطنه مع كمال التبجيل في تمام البلدان ، وهو سلمه الله قرأ الفقه والأصول على علمائنا الأعلام الذين هم بدور العلم والنجوم الزواهر فحول علماء النجف ، كما تعرض نفسه في خاتمة بعض مصنفاته كالشيخ المحقق الفقيه الأصولي الشيخ ملا كاظم الخراساني ، والفقيه المتبحر الفاضل الشرابياني ، والشيخ الجليل ملا فتح الله المعروف بشيخ الشريعة ، والمحقق المدقق الفقيه الوحيد الشيخ محمد طه نجف النجفي ، والشيخ الفقيه المحقق المدقق نادرة الزمان الشيخ آقا محمد رضا بن المرحوم الشيخ آقا محمد هادي الهمداني صاحب مصباح الفقيه ، وغيره من المصنفات العزيزة النظير ، المتوفى سنة ١٣٢٢ بسر من رأى ، وكانت له اليد الطولى في تهذيب المطالب العلمية وتنقيحها ، خرج من هذا الكتاب بعض كتاب الطهارة وفقه الله لأكماله
۱۸۰۹ - كتاب أنوار الشهادة : كتاب معروف بين قراء المصائب وأهالي المنبر والتذكير لا أعرف مؤلفه .