قال في أمل الآمل : كان فاضلاً فقيهاً جليلاً معاصراً ، له كتب ، منها : كتاب جواب مفتي الروم ، في الإمامة كبير ، وكان قاضي شيراز ، توفي في زماننا (۱) .
وفي الرياض : فاضل عالم عامل متدين ، متصلب في الدين ، شاعر فقيه ، محدث جليل ، ورع زاهد ، تقي عابد ، نقي كاسمه ، قرأ على السيد ماجد البحراني الكبير ، وعلى جماعة من الفضلاء بشيراز .
وقد قرأ عليه جماعة من العلماء أيضاً ، منهم : الشيخ عبد علي المنشىء المشهور .
وكان ( رحمه الله ) في ناحية كمره من محال الفراهان ، ثم طلبه الحاكم الجليل إمام قليخان حاكم فارس في زمن السلطان شاه صفي الصفوي إلى شيراز وجعله قاضياً بها .. إلى أن قال : ثم جعل شيخ الإسلام بأصبهان ، وهو تصدى لهذا المنصب إلى أن توفي بها سنة ستين وألف من الهجرة .
وكان ( رحمه الله ) من القائلين بحرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة ، وبحرمة شرب التتن .
وله كتب ، وعدها ، وقال : وكتاب في جواب نوح أفندي الحنفي مفتي بلاد الروم في مسألة الإمامة ، كبير في مجلدين. وكان قد أرسل إليه صورة ذلك الاعتراض الأمير شرف الدين علي الشولستاني من النجف الأشرف ، وذلك حين أفتى ذلك الملعون تقرباً إلى ذلك السلطان في سنة وروده بغداد بوجوب مقاتلة الشيعة ، وقتلهم ، ونهب أموالهم ، وسبى ذراريهم .. إلى غير