لا يمكن شرح أخلاقه الفاضلة ، كان مريضاً شديداً في أسافل بدنه سنة ونصف سنة
واشتد المرض وصعب ، وكان يزيد صبره وتحمله ولم يخرج من حد اعتداله ، ولم يفقد شيئاً من تفقده على الغني والفقير ، والشريف والوضيع ، وقت العبادة ، كان خمس وستين إلا أياماً ، لم يكن ولا يكون له عدیل (۱)
١٥١٦ - كتاب في الاستدلال بآية ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفي نعيم (۲) على عصمة أهل البيت عليهم السلام : له أيضاً ، وقد كان من تلامذة أستاد الكل الأقا حسين الخونساري .
واعلم أن صاحب رياض العلماء قد استقر دأبه في التعبير عن الشيرواني باستاذنا العلامة ، وعن المحقق الخونساري باستادنا المحقق ، وعن السبزواري صاحب الذخيرة والكفاية بأستادنا الفاضل ، وعن العلامة المجلسي بالأستاد الاستناد ، كما يظهر ذلك من أوائل بعض مجلدات بحار الأنوار ، حيث أنه بيضها ونقلها من المسودات ، وكان رحمه الله من المستفيدين من بركات أنفاسهم قدس الله أسرارهم .
وفي تنقيح المقال للشيخ الفاضل الحسن بن العباس البلاغي النجفي : شيخي وأستاذي ومن عليه في علمي الأصول والفروع استنادي ، أفضل المتأخرين وأكمل المتبحرين ، بل آية الله في العالمين ، قدوة المحققين
(۱) بحار الأنوار ۱۰۵ : ۱۳۵ ..
(۲) الانفطار ۸۲ : ۱۳ ، المطففين ۸۳ : ۲۲ .