ونقل عن جده المجلسي الأول أنه قال : كلما يقع منه (رضي الله عنه) من سهو وغفله فباعتبار كثرة تصانيفه ومشاغله العظيمة
وعلى هذا الكتاب الشريف شروح وتعليقات كثيرة ، نذكر جملة منها في المقام ، وسائرها على ذمة الأجزاء اللاحقة والسابقة
منها : شرح المحقق المدقق الشيخ محمد بن المحقق صاحب المعالم ، وكان أعجوبة الزمان في الفهم والدقة والفضل والورع .
قال في المستدرك : صاحب المؤلفات الأنيقة التي منها شرح الاستبصار ، الذي هو على منوال مجمع البيان ، وقد نبه فيه فيما يتعلق بالسند على أمور تنبىء على طول تبحره ، ودقة فهمه ، وجودة ذهنه ، وأغلب ما يوجد في تعليقة الاستاذ الأكبر من المطالب الرجالية موجود فيه ، وإن حققه وهذبه [ الاستاذ ] (۲) بما لا مزيد عليه (۳) ، وهو ثلاث مجلدات في الطهارة والصلاة
ومنها شرح الاستبصار : للمولى المحدث محمد أمين الاسترابادي ،
أمين المحدثين والأخباريين ، غير تام .
(١) تعليقة البهبهاني : ۲۹۱ ..
(۲) ما بين المعقوفتين اثبتناه من المستدرك .
(۳) مستدرك الوسائل ۳ ۳۹۰ الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة .