فرجع الجواب : إن الله عز وجل يمحص أولياءنا إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر ، وقد يعفو عن كثير ، وهو كما حدثتك نفسك : الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا ، ونحن كهف لمن التجأ إلينا ، ونور لمن استضاء بنا ، وعصمة لمن اعتصم بنا ، من أحبنا كان معنا في السنام الأعلى ، ومن انحرف عنا فإلى النار . قال أبو عبد الله عليه السلام : تشهدون على عدوكم بالنار ولا تشهدون لوليكم بالجنة ، ما يمنعكم من ذلك إلا الضعف (۱) .
١٤٧٩ - أصل محمد بن الحسن بن بندار القمي : يوجد النقل من كتابه في الكشي كما في ترجمة عبد الله البرقي ، وخيران الخادم ، وعبد الله بن طاووس ، ويظهر منه جلالته بل الوثوق به ، وكثيراً ما يذكر الكشي كلامه ، وما وجد بخطه على وجه ظاهره اعتماده عليه .
وفي التعليقة : والظاهر أنه محمد بن الحسن القمي الآتي ، وأنه أخو الحسين بن الحسن بن بندار (۲) .
١٤٨٠ - كتاب الإرشاد لكيفية الطلب في أئمة العباد : تصنيف محمد بن الحسن الصفار ، ذكره أخو العلامة في كتاب العدد القوية بنقل العلامة المجلسي في المجلد الثامن من بحاره المعروف بالفتن والمحن ، بهذه العبارة في باب شكاية أمير المؤمنين ممن تقدمه : في كتاب الإرشاد لكيفية الطلب في أئمة العياد ، تصنيف محمد بن الحسن الصفار ، قال : وقد كفانا أمير المؤمنين عليه السلام المؤونة في خطبة خطبها ، أودعها من البيان والبرهان ما يجلي الغشاوة عن أبصار متأمليه ، والعمى عن عيون متدبريه ، وحلينا هذا
(۱) رجال الكشي ۲: ۱۰۱۸٫۸۱۴
(۲) تعليقة البهبهاني : ۲۹۰ .