ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته من الأمور التي ينبغي أن يجعل مقدمة لكتاب إعراب القرآن ، ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد .
وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة منهم :
الشيخ الإمام مكي بن أبي طالب (حموش بن محمد (۲)) القيسي النحوي المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربعمائة . أوله : أما بعد حمد الله جل ذكره .. الى آخره (۳) ، وكتابه في المشكل خاصة
وأبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي النحوي المتوفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة ، وكتابه أوضحها ، وهو في عشر مجلدات
وأبو البقاء عبدالله بن الحسين العكبري ، المتوفى سنة ست عشرة وستمائة ، وكتابه أشهرها ، وسماه التبيان (٤) . أوله : الحمد لله الذي وفقنا لحفظ كتابه
وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد السفاقسي ، المتوفى سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة ، وكتابه أحسن منه ، وهو في مجلدات ، سماه المجيد في إعراب القرآن المجيد. أوله : الحمد لله الذي شرفنا بحفظ كتابه .. إلى آخره . ذكر
(۱) اثبتناه من المصدر.
(۲) ليس في المصدر.
(۳) في الأصل: انتهى.
(٤) في الأصل البيان، والصحيح ما اثبتناه.