وفي شرح المشيخة : القاسم هو الجوهري ، ذكره النجاشي والفهرست ، وذكرا كتابه والطريق إليه ، ولم يتعرضا لمذهبه .
ولكن في أصحاب الكاظم عليه السلام : واقفي ، وفي الكشي : قالوا إنه كان واقفياً (۲) ، والمشهور ضعفوه وضعفوا الخبر الذي هو في سنده .
وهذا منهم عجيب ، فإن مجرد الوقف ليس من أسباب الضعف مثل الكذب والغلو والفسق ، بل يجتمع مع المدح فيصير السند من جهته قوياً ، ومع الوثاقة فيصير موثقاً ، وما في النجاشي والفهرست يدل على مدحه كما مر غير مرة ، ويدل على مدحه بل على وثاقته رواية ابن أبي عمير عنه في التهذيب في باب تلقين المحتضرين (۳) من أبواب الزيادات ، وفي باب أحكام الطلاق (٤) ، وفي الكافي في باب أحكام التعزية (٥) ، وفي باب مولد أمير المؤمنين عليه السلام (١) .
وصفوان بن يحيى في التهذيب في باب فضل المساجد (۷) ، وحماد بن عيسى ، وابن فضال ، والحسين بن سعيد ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، ومحمد بن خالد ، والحسن بن سعيد ، وعلي بن محمد القاساني ، والحسين بن أبي العلاء ، وعلي بن مهزيار ، وأخوه إبراهيم ، وأبو
(۱) رجال الشيخ : ٠٥٫٤٩٠
(۲) رجال الكشي ٢ ٧٤٨ ٫ ٨٥٣
(۳) التهذيب ١: ٤٦٣ ٫ ١٥١٣ .
(٤) التهذيب : ٩٢٫٣١
(٥) الكافي ٣ : ٥٫٢٠٤ .
(٦) الكافي ١ ٦٫٣٧٩
(۷) التهذيب :٣ ٢٥٧ ٫ ۷۱۸، ۲۵۹ ٫ ۷۲۸