وفيه في باب آخر من الباب الأول وهو في معاني الأسماء ، روى بهذا السند ، عنه عنه عليه السلام (۲) ، تتمة الخبر وفيه زيادات كثيرة ومطالب شريفة
ولم يذكر في الباب غيره ، وفي آخره : والله عونك وعوننا في إرشادنا وتوفيقا .
وفيه في باب المشية والإرادة بهذا السند ، عنه عنه عليه السلام (۳) ، وذكر بعض أجزائه على ما في كتاب التوحيد .
ورواه أبو جعفر الطبري في الدلائل في باب أحوال أبي الحسن الهادي عليه السلام ، على ما صرح به العلامة المجلسي (رحمه الله) في المجلد الثاني عشر من البحار (٤) .
إذا عرفت ذلك فاعلم أن فيما نقلناه قرائن واضحة على أن المراد بأبي الحسن هو الهادي عليه السلام لا الرضا عليه السلام .
منها : ذكر المسعودي والطبري ، مع قربهما وتثبتهما هذا الخبر في أحوال الهادي عليه السلام ، وتبعهما صاحب كشف الغمة (٥) وغيره .
(١) الكافي ۱ : ۳٫۱۰۷
(۲) الكافي ۱: ۱٫۹۲ .
(۳) الكافي : ٤٫١١٧ .
(٤) بحار الأنوار ٥٠ : ١٧٧ ٫ ٥٦ .
(٥) كشف الغمة ٢ : ٣٨٦ .