على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه (۱) .
ورواه أبو محمد الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة ، فقال : حدثنا محمد ابن أبي عمير رضي الله عنه عن عياث بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله عليه السلام .. وساق مثله .
وأنت خبير بأن البترية من عمد فرق الزيدية الذين لا يعتقدون إمامة الثمانية من التسعة ، ولا أدري معتقدهم في التاسع ، والخبر صحيح ، ولا يحتمل نقله من الزيدية .
الثالث : إن ما نقله صاحب المدارك عن الكشي اشتباه قطعاً ، إذ ليس ما نقله موجوداً في النسخ ، وصرح جماعة بعدم عثورهم عليه فيه .
واحتمال وجوده في أصل الكشي ، وعثوره على نسخته معلوم الفساد أنه لم ينقل عنه أحد قبله إلى قريب من طبقة ابن شهر آشوب ، ولا بعده إلى عصرنا ، ولعل العبارة في ترجمة غير غياث .
وفي رجال أبي علي ، وعن حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة : نقل الكشي كونه بترياً بطريق مرسل ، ولا يبعد أن يكون المصنف أخذ ذلك عنه كما لا يخفى على المتأمل . انتهى .
قلت : قد رأيت تصريح الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام بكونه كذلك ، على أن الرواية المرسلة على ما مر نقله عن الشيخ محمد ونقله الفاضل الشيخ عبد النبي أيضاً : حمدويه عن بعض أشياخه ، والاعتماد على مثل ذلك غير عزيز .
فقول الشيخ محمد : والجارح غير معلوم ليس بمكانه ، إذ لا شك في كونه بعض أشياخه من العلماء الإمامية والفقهاء الاثني عشرية ، ولذا جزم