عباس ـ في حديث ـ أنّ عليّاً عليهالسلام خرج مغضباً فتوسّد ذراعه فطلبه النبي صلىاللهعليهوآله حتى وجده فوكزه برجله ، فقال : قم فما صلحت أن تكون إلّا أبا تراب ، أغضبت عليّ حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم اُواخ بينك وبين أحد منهم ؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ . . . الخبر .
وجاء في رواية : أنه كُنّي عليهالسلام بأبي تراب لأن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يا علي أوّل من ينفض التراب عن رأسه أنت .
وروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه كان يقول : إنّا كنّا نمدح عليّاً إذا قلنا له أبا تراب .
وسمّوه أصلع قريش من كثرة لبس الخوذ على الرأس .
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أنا سيف الله على أعدائه ، ورحمته على أوليائه .
ابن البيّع في اُصول الحديث ، والخركوشيّ في شرف النبي ، وشيرويه في الفردوس ـ واللّفظ له ـ بأسانيدهم أنذه كان الحسن والحسين في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآله ما يدعوانه : يا أبه ، ويقول الحسن لأبيه : يا أبا الحسين ، والحسين يقول : يا أبا الحسن ، فلمّا توفي رسول الله صلىاللهعليهوآله دعواه : يا أبانا .
وفي رواية عن أمير المؤمنين عليهالسلام : ما سمّاني الحسن والحسين : يا أبه ، حتّى توفي رسول الله صلىاللهعليهوآله .
وقيل : أبو الحسن مشتق من اسم الحسن .
النطنزيّ في الخصائص : قال داود بن سليمان : رأيت شيخاً على بغلة قد احْتَوَشْته الناس ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذا شاهنشاه العرب ، هذا