على سيد العلماء السيد حسين ، وفي المعقول على السيد مرتضى بن السيد محمّد سلطان العلماء ، ويظهر من بعض المجامع المعتبرة على ما حكي أنه حضر أبحاث علماء النجف الأشرف حين تشرّفه بزيارة العتبات العاليات ، توفي رحمهالله في ثامن عشر شهر صفر سنة ١٣٠٦ ودفن في حسينيّة غفر انمآب بلكهنو ، بالجملة هذا الكتاب الاستقصاء وإن لم أره إلى الآن لكن قال بعضهم : وحيد في بابه ، مشتمل على مجلّدين ، جزاه الله من بحار رحمته.
٥١٠ ـ رسالة الاستصحاب : وهي من مؤلّفات السيد الفقيه المعظم أفضل المحقّقين وأكمل المدقّقين الآقا سيد حسين بن محمد حسن التبريزي الكوه كمري قدّس الله سرّه الشريف ونوّر مضجعه المنيف ، كان رحمهالله من أكابر علمائنا المجتهدين ، وأفاضل فقهائنا المحقّقين ، وقد أحيا الله به علوم الدين بعد اندراسها ، ورفع به أعلام الدين بعد انطماسها ، وزيّن دفاتر العلماء بتقريراته ، وشرّف محابر الفضلاء بتحريراته ، ذكره في المآثر والآثار وأثنى عليه ثناءً جزيلاً ، ومدحه مدحاً جميلاً ، وإن كان بالنسبة إليه قليلاً ، تلمذ على صاحب الفصول والعالم الفاضل الميرزا أحمد صاحب الرياض ، وعلى شريف العلماء ، والشيخ علي نجل صاحب كشف الغطاء ، وصاحبي الجواهر والضوابط ، وعلى المحقّق المرتضى الأنصاري ، وتخرج على الأخير ، وصار بعده مرجعاً لتقليد العوام ، بل كان في أواخر عصره مقلدا مشهوراً ، ومجتهداً معروفاً ، رحمة الله عليه . هكذا وصفه بعض فضلاء العصر من أهل بلدنا أصلاً ، والكاظمي مسكناً ، في كتابه الّذي سمّاه أحسن الوديعة في تراجم بعض علماء العصر ممن هو لم يتعرضه صاحب الروضات .
٥١١ ـ كتاب الإِجارة : وهو من مصنّفات العالم المحقّق والفاضل المدقّق ، الإمام الرئيس وقوام التدريس ، حجّة الإِسلام وآية الله في الأنام ، المخالف لهواه الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي ، كان قدّس الله سرّه وبحظيرة